خلال الاحتفال باليوم العالمي للبيئة
الوفي : قضية البيئة ليست مجرد برامج بل هي القدرة على تعبئة جميع الفاعلين لتصبح قضية مجتمعية
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف ال5 من يونيو من كل سنة، وقعت السيدة نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، اليوم الاثنين بالرباط، على اتفاقيتي إطار مع كل من السيد محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، قطاع الاتصال.
وتهدف الاتفاقية الأولى، إلى تحديد إطار للشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، يمكن الطرفين من تنسيق الجهود لترسيخ التوعية والتربية على البيئة والتنمية المستدامة ونشر ثقافة حماية وتثمين البيئة بالمؤسسات التعليمية.
أما الاتفاقية الثانية فترمي إلى تحديد إطار عام للتعاون والشراكة في مجال تدعيم الوعي بقضايا البيئة والتنمية المستدامة بين وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الاتصال والمؤسسات الإعلامية التابعة لها من جهة، وكتابة الدولة المكلفة بالتنميـة المستدامة، من جهة ثانية، يمكن الأطراف المعنية من تنسيق الجهود لترسيخ التوعية والتربية البيئية ونشر ثقافة التنمية المستدامة.
كما تم التوقيع بين السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وبين السيد محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية على منشور يتعلق باعتماد مبادئ الإدارة المسؤولة إيكولوجيا، والذي يهدف إلى إدماج البعد البيئي في الصفقات العمومية وفي جميع سياساتها القطاعية، وإدراجه ضمن سير عمل مرافقها مع اعتماد إجراءات وتدابير مسؤولة وفعالة في هذا الموضوع.
وقالت السيدة الوفي بالمناسبة في كلمة افتتاحية لها إن "قضية البيئة والتنمية المستدامة ليست هي مجرد برامج وسياسات بل هي القدرة على تعبئة كل الفاعلين بالقطاعات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص ليصبح قضية مجتمعية مشتركة ننتقل من خلالها من الأقوال إلى الأفعال عبر الالتقائية والتناغم والتشاركية بهدف خلق ثقافة بيئية وضمان الاستدامة لبرامجنا ومخططاتنا وأن يصبح الانتقال الايكولوجي هما مشتركا حكوميا ومؤسساتيا ومجتمعيا من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف المتدخلين الحكوميين."