أنشطة مكثفة للسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الجناح المغربي على هامش أشغال الدورة 26 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار الأممية حول المناخ
تميز اليوم الثالث من الدورة 26 للمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار الأممية حول المناخ، بعقد أربعة اجتماعات ثنائية للسيدة الوزيرة مع كل من السيدة كادري سيمسن، مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، والسيد كواسي كوارتينغ، وزير الدولة البريطاني للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، والسيدة نانسي تيمبو، وزيرة الغابات والموارد الطبيعية لجمهورية ملاوي، والسيد فرانك ريسبرمان، المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر.
وقد شكل الاجتماع مع المفوضة الأوروبية للطاقة، فرصة لمناقشة مشاريع الطاقات المتجددة المنجزة بالمغرب وكذا تعبئة الموارد المالية لتنفيذها، بما في ذلك عن طريق القطاع الخاص؛ وتأمين الوصول المستدام للغاز إضافة إلى الاطلاع على التجربة الأوروبية المتعلقة بتطبيقات الهيدروجين الأخضر.
وخلال اللقاء مع وزير الدولة البريطاني المسؤول عن الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، تم التطرق إلى دعم المغرب للإعلان المقترح من قبل رئاسة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف (COP26) بشأن الانتقال إلى الطاقات النظيفة والتخلي التدريجي عن الفحم إضافة إلى آفاق التعاون بين الجانبين فيما يخص الغاز.
وركز الاجتماع مع وزيرة الغابات والموارد الطبيعية في جمهورية ملاوي، على أهمية التعاون جنوب -جنوب لمواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة. كما شكل فرصة للتذكير بأولويات البلدين في مجال الطاقة والبيئة، حيث تم عقب ذلك تحديد تثمين الكتلة الحيوية، وتكيف الزراعة، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية، كإحدى المحاور ذات الأولوية للتعاون الثنائي.
أما اللقاء مع المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر، فقد تمحور حول الأولويات الاستراتيجية للمعهد في أفق 2030، وتطوير مشاريع الهيدروجين الأزرق، واستشراف الفرص في مجال سوق الكربون.