السيدة الوزيرة تترأس الندوة الصحفية لإطلاق المشاورات حول التنمية المستدامة

 

Picture3

 

في إطار مشروع إعادة صياغة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، نظمت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة 10 مارس 2023 بمقر الوزارة بالرباط. وخلال هذه الندوة، قامت السيدة الوزيرة ليلى بنعلي بتقديم عرض مفصل حول مسلسل المشاورات الوطنية والجهوية حول التنمية المستدامة والتي سيتم إطلاقها بتنظيم المناظرات الجهوية حول التنمية المستدامة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ابتداء من يوم الاثنين 13 مارس 2023.

وقد أكدت الوزيرة بالمناسبة على أهمية التدابير التي اتخذتها المملكة المغربية لتعزيز التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية من خلال الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. كما أضافت أن الدافع وراء إعادة صياغة هذه الاستراتيجية هو ملاءمتها مع توجهات النموذج التنموي الجديد، والامتثال للالتزامات الدولية، بما في ذلك أجندة التنمية المستدامة 2030. كما يهدف هذا الورش إلى صياغة استراتيجية وطنية طموحة للتنمية المستدامة، متكيفة مع الواقع المحلي وتلبي احتياجات وتطلعات المواطنين.

ولتحقيق ذلك، اختارت اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة التي يترأسها رئيس الحكومة، اعتماد مقاربة تشاركية ومندمجة وشاملة من خلال استشارة كل المواطنين سواء الذين يقيمون في المغرب أو في الخارج. وفي هذا الإطار، سيتم إطلاق مسلسل المشاورات عبر تنظيم المناظرات الجهوية التي ستستمر خلال النصف الثاني من شهر مارس 2023، وذلك بهدف جمع توصيات كل الفرقاءالمعنيين على المستوى الترابي بغية ضمان نجاح التنفيذ المستقبلي للاستراتيجية. وخلال كل مناظرة جهوية، سيتم تحديد التحديات والأولويات المتعلقة بالاستدامة لكل جهة ودمجها في عملية مراجعة الاستراتيجية.

وسترافق هذه المناظرات عملية استشارية واسعة النطاق من خلال منصة رقمية "Noussahimo.gov.ma" مفتوحة لجميع المواطنين لإبداء آرائهم حول مواضيع مختلفة تتعلق بالاستراتيجية الوطنية المستقبلية للتنمية المستدامة.

ستساهم نتائج هذه المشاورات في تجويد محاور تدخل الاستراتيجية المستقبلية للتنمية المستدامة 2035. وفي نهاية هذا المسلسل التشاوري، سيتم تنظيم المناظرات الوطنية من أجل تقديم الاستراتيجية المستقبلية وخارطة الطريق لتنفيذها.

وتجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة قد تم اعتمادها في 27 يونيو 2017 من قبل مجلس الوزراء تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تسريع تحول المغرب نحو اقتصاد أخضر وشامل بحلول عام 2030 وتقديم استجابة واضحة لالتزامات المغرب الدولية في مجال التنمية المستدامة. وبعد مرور أربع سنوات على اعتمادها وتنفيذها، أوصت اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة خلال اجتماعها في يونيو 2021 برئاسة رئيس الحكومة بتقييمها وإعادة صياغتها للتكيف مع المتطلبات الجديدة للتنمية المستدامة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

 

Picture3

 

Picture3

 

Picture3

 

Picture3

 
 
 

اليوم العالمي للبيئة لسنة 2023

 

يحتفل المغرب في 5 يونيو من كل سنة، كما هو الحال في سائر أنحاء العالم، باليوم العالمي للبيئة. ويدعو شعار هذه السنة "محاربة التلوث البلاستيكي" إلى زيادة الضغط على الحكومات، والمقاولات، والأطراف المعنية الأخرى لتسريع العمل لحل هذه الأزمة.

كالعادة، يتميز الاحتفال بهذا اليوم في بلادنا بتنظيم العديد من أنشطة التواصل والتوعية على المستوى المركزي والترابي. تم لهذا الغرض برمجة أنشطة رئيسية للاحتفال بهذا اليوم:

  • توجيه رسالة من طرف السيدة الوزيرة بمناسبة هذا اليوم؛
  • تنظيم مائدة مستديرة حول إجراءات مكافحة التلوث الناتج عن البلاستيك خاصة على مستوى الساحل المغربي؛
  • تقديم التقرير الوطني لمراقبة جودة مياه الاستحمام والرمال؛

فيما يتعلق بموضوع " محاربة التلوث البلاستيكي "، تجدر الإشارة إلى أن العالم مغمور بالنفايات البلاستيكية، حيث يتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من اللدائن البلاستيكية سنويًا في جميع أنحاء العالم، نصفها تقريبا مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط. وإلى ذلك، لا يُعاد تدوير سوى أقل من 10 % منها.

وينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19 - 23 مليون طن سنويًا منها في البحيرات والأنهار والبحار.

واليوم، يغمر البلاستيك مطارح نفاياتنا، ويتسرب إلى قعر المحيط، ويتحول إلى دخان سام، مما يجعله أحد أخطر التهديدات على كوكب الأرض. إضافة إلى ذلك، تحتوي العديد من المنتجات البلاستيكية على عناصر إضافية خطيرة، تُشكل تهديدًا لصحتنا.

ومع ذلك، فإن الحلول الكفيلة بمكافحة هذه المشكلة موجودة، وتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات. وقد حان الوقت لتعزيز التدابير والإجراءات لحل هذه الأزمة.

 

 

لقاء تواصلي للسيد وزير الطاقة والمعادن والبيئة مع مسؤولي قطاع البيئة على المستويين المركزي والجهوي

 

لقاء_تواصلي_للسيد_وزير_الطاقة_والمعادن_والبيئة__مع_مسؤولي_قطاع_البيئة_على_المستويين_المركزي_والجهوي

 

الرباط،17 أبريل 2021


 

ترأس السيد وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح، بمقر قطاع البيئة، أشغال اللقاء التواصلي مع مسؤولي قطاع البيئة ، وذلك يوم 14 أبريل2021. وقد خصص هذا اللقاء الذي نظم حضوريا وعن بعد، لتقديم مجموعة من العروض تهم منجزات القطاع فيما يخص تفعيل ميثاق اللاتمركز الإداري، وتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية لفائدة المرتفقين، والمراقبة البيئية، وأجرأة القانون المتعلق بالحصول على المعلومات، وموضوع الشكايات وكل ما يرتبط بمهمام المفتشية العامة، وإعداد مشروع الميزانية لسنة 2022.

وفي مستهل مداخلته، تطرق السيد الوزير  إلى الأوراش الكبرى للقطاع في مجال البيئة في أفق 2030، وبالخصوص ما يتعلق بحماية وتثمين الأوساط الطبيعية والتنوع البيولوجي والساحل والتلوث الصناعي والمناخ.  وفي هذا الصدد، اعتبر السيد الوزير أن إحداث وكالة وطنية حول البيئة والتغير المناخي يشكل أولوية كبيرة يجب العمل على تفعيلها، والعمل على توفير الظروف المناسبة لإخراجها لحيز الوجود.

كما دعا إلى  مواصلة البحث والتفكير بشأن مجموعة من الأوراش التي تهم قطاع البيئة، من خلال خلق وحدة للبحث حول المحاور  الأساسية التي يتوجب الاشتغال عليها ضمن رؤية مستقبلية، ومن ضمنها ما يتعلق بالترسانة القانونية وضرورة ملائمتها مع الواقع. بالإضافة، دعا السيد الوزير إلى بذل المزيد من الجهود من أجل ترسيخ الثقافة البيئية لدى المواطنين عبر التربية البيئية بكل أشكالها والتوعية  وتطوير الشراكة مع المجتمع المدني، إضافة إلى تمكين المواطنين من الوصول إلى أكبر قدر من المعلومة عبر النشر الاستباقي للمعلومات تفعيلا لمضامين قانون الحصول على  المعلومات.

وفي ختام اللقاء، أوصى المشاركون بتعزيز التواصل حول كل الأوراش والبرامج التي يشتغل عليها القطاع  عبر تنظيم  مثل هذه اللقاءات على مستوى الجهات من أجل إدماج أكبر لقضايا البيئة والتنمية المستدامة. كما أقروا وجوب تفويض  صلاحيات أكبر للمديريات الجهوية مع العمل على تقوية قدراتها، وقدموا مقترحات تهم تطوير مهام مختلف مكونات القطاع، وتبسيط جميع الإجراءات والمساطر الإدارية بما في ذلك تلك المتعلقة بالاتفاقيات مع مختلف الشركاء والفاعلين المحليين.

 

لقاء_تواصلي_للسيد_وزير_الطاقة_والمعادن_والبيئة__مع_مسؤولي_قطاع_البيئة_على_المستويين_المركزي_والجهوي

لقاء_تواصلي_للسيد_وزير_الطاقة_والمعادن_والبيئة__مع_مسؤولي_قطاع_البيئة_على_المستويين_المركزي_والجهوي

بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

#Virtual_Talk_visioconférence

 بمناسبة اليوم العالمي #للتنوع_البيولوجي تنظم وزارة الطاقة والمعادن و البيئة_ قطاع البيئة، لقاءا إفتراضيا تفاعليا يوم #الجمعة 21 ماي 2021  على الساعة العاشرة صباحا برئاسة السيد عزيز رباح، وزير الطاقة و المعادن و البيئة. 

مائدة مستديرة تحت شعار "من COP22 إلى :COP26 الصندوق الأزرق لحوض الكونغو ، رهان إفريقي وعالمي

 

مائدة مستديرة تحت شعار

السيدة الوزيرة تستعرض تجربة المغرب في مجال مكافحة البلاستيك

MLM

التدبير اللامادي للإجراءات المتعلقة بمجال البيئة

 

 

في إطار تفعيل رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق التحول الرقمي ببلادنا وتطبيقا لمقتضيات القانون 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر وبتعاون مع وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية في برنامج fomap، أطلقت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة -قطاع التنمية المستدامة- منصة رقمية للتدبير اللامادي للرخص المتعلقة بالمجال البيئي '' e-services.environnement.gov.ma''

تروم هذه المنصة توفير تدبير إلكتروني سلس للمساطر الإدارية تدريجيا في أفق الاستغناء عن الإيداع المادي للوثائق المطلوبة، والمساهمة في الجهود المبذولة والهادفة إلى:

  • - تحسين مناخ العمال والاستثمار في مجال تدبير النفايات،
  • - إصدار بيانات إحصائية لجميع الرخص؛
  • - تقليص المدة الزمنية لمعالجة الملفات،
  • - تعزيز شفافية تدبير الإجراءات.

وتهم هذه المنصة المساطر التالية المتعلقة بمجالي تدبير النفايات ودراسة التأثير على البيئة:

  • في مجال تدبير النفايات:
    • - تراخيص للشركات لجمع ونقل النفايات الخطرة،
    • - ترخيص للوحدات الصناعية المتخصصة في معالجة النفايات الخطرة،
    • - تراخيص باستيراد النفايات الخطرة من مناطق التصدير الحرة،
    • - ترخيص عمليات التصدير،
    • - ترخيص عبور النفايات عبر موانئ المملكة.
    • - تراخيص باستيراد النفايات غير الخطرة من الخارج،
    • - تراخيص استيراد النفايات غير الخطرة من مناطق التصدير الحرة.
  • في مجال دراسة التأثير على البيئة
    • - الموافقة البيئة بالنسبة للمشاريع التي تتم دراستها على مستوى اللجنة الوطنية لدراسا ت التأثير على البيئة.

*(وبالنسبة للموافقة البيئة ب المتعلقة بالمشاريع التي تتم دراستها على مستوى اللجان الجهوية الموحدة الاستثمار فإنها ستتبع المساطر المعتمدة من لدن المراكز الجهوية للاستثمار عبر المنصات المخصصة لها سلفا).

 

 

إطلاق تجربة جديدة ونوعية لتشجيع الاقتصاد في الطاقة

 

 

 أطلقت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يوم فاتح نونبر 2022، تجربة جديدة ونوعية لتشجيع اقتصاد الطاقة، انطلاقا من مركز ضبط ومراقبة الشبكة الوطنية للكهرباء بالدار البيضاء.

 وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الحملة التحسيسية حول النجاعة الطاقية التي أطلقتها مؤخرا الوزارة والمؤسسات العمومية المعنية التابعة لها. وتهدف التجربة إلى تشجيع جميع المستهلكين النهائيين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 وفي مقابل ذلك سيتفيد المستهلكون الذين حققوا اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصدة، خلال سنة 2023.

 وتجدر الإشارة إلى أنه على غرار باقي الدول، ارتفعت الفاتورة الطاقية لبلادنا بشكل كبير، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام خاصة وأن بلادنا تستورد أكثر من 90٪ من احتياجاتها الطاقية، على الرغم من قدرات الانتاج من الطاقات المتجددة، التي دخلت حيز الخدمة في السنوات الأخيرة.

 ووفقًا للبيانات المقدمة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بلغ الاستهلاك المسجل في الفترة من نونبر إلى دجنبر 2021، والذي يشمل جميع أنواع الجهد الكهربائي، 5,5 تيراوات ساعة. على هذا الأساس، وبافتراض توفير استهلاك بنسبة 5٪، فإن الطاقة التي سيتم توفيرها خلال الفترة من نونبر إلى دجنبر 2022 ستبلغ حوالي 275 جيجاوات ساعة من حيث الحجم، وهو ما يعادل استهلاك مدينة بحجم مدينة طنجة لنفس الفترة.

 وبالإضافة إلى اقتصاد الكهرباء المتوقع، ستتيح هذه التجربة، الأولى من نوعها، أيضًا فرصة لترسيخ ثقافة النجاعة الطاقية على مستوى المستهلكين والفاعلين في قطاع الكهرباء وتعزيز روح التضامن والالتزام الوطني في هذا المجال.

 وتمثل النجاعة الطاقية اليوم رافعة للتنافسية الاقتصادية وتخفيض فاتورة الطاقة الوطنية. وتطمح الوزارة إلى تعميم إجراءات النجاعة الطاقية في جميع القطاعات النشيطة، ولا سيما القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة، وهي: النقل، والذي يمثل حوالي 38٪ من الاستهلاك النهائي للطاقة، والبناء (33٪)، والصناعة (21٪)، والفلاحة والإنارة العامة (8٪).

 وتمثل النجاعة الطاقية اليوم رافعة للتنافسية الاقتصادية وتخفيض فاتورة الطاقة الوطنية. وتطمح الوزارة إلى تعميم إجراءات النجاعة الطاقية في جميع القطاعات النشيطة، ولا سيما القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة، وهي: النقل، والذي يمثل حوالي 38٪ من الاستهلاك النهائي للطاقة، والبناء (33٪)، والصناعة (21٪)، والفلاحة والإنارة العامة (8٪).

 وإلى حدود اليوم، تم تحديد أكثر من 80 تدبير للنجاعة الطاقية، حيث سيمكن تنزيلها من تحقيق اقتصاد في الطاقة بنسبة 20٪ على الأقل بحلول عام 2030، من خلال دمج النجاعة الطاقية في المشاريع الاستثمارية الجديدة وعلى مستوى النفقات العمومية، وكذا تطوير مهن النجاعة الطاقية وتحسين الإطار المؤسساتي.

 وفي هذا السياق، تتواصل الجهود من خلال إجراءات تهدف إلى إحداث عمليات تدقيق إلزامية للطاقة في القطاعين الصناعي والثالث، وبروز نظام متكامل للشركات الوطنية المتخصصة، مع الإشارة إلى أنه تم منح 23 رخصة من قبل الوزارة للمقاولات المغربية، كما سيتم تحديد الأداء الطاقي الادنى للمعدات، وتطوير شركات للخدمات الطاقية.

 

 

بلاغ صحفي

مؤشر الأداء المناخي - نسخة 2023 المغرب يقفز إلى المرتبة الرابعة عالميا

 

 حقق المغرب قفزة أخرى في مؤشر الأداء المناخي باحتلاله الرتبة الرابعة من بين 60 دولة وفقًا لتقرير مؤشر الأداء المناخي لسنة 2023 الذي أعدته المنظمات غير الحكومية جيرمان واتش Germanwatch والشبكة الدولية للعمل المناخي ومعهد المناخ الألماني الجديد والذي عرف حصول الدنمارك على المرتبة الأولى والسويد على المرتبة الثانية والشيلي على المرتبة الثالثة.

 تجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يُقيِّم أداء 60 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وهما مسؤولان معًا عن 90٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تم تصنيفها حسب 14 مؤشرًا، ووفقًا لأربع فئات (الطاقات المتجددة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واستخدام الطاقة والسياسة المناخية).

 وقد خول هذا التصنيف الصف الأول للمغرب إفريقيا وعربيا وذلك بفضل مساهمته المحددة وطنيا والتي تعتبر من بين أكثر المساهمات طموحًا على المستوى الدولي نظرا لتماشيها مع أهداف اتفاق باريس حول المناخ خاصة تلك المتعلقة بخفض الاحترار المناخي تحت أقل من 1.5 درجة مئوية، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة خاصة في مجال تنمية الطاقات المتجددة والنظيفة.

 كما حصل المغرب على تنقيط عالٍ في مجال السياسة المناخية الدولية، خاصة فيما يخص خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. فبعد انعقاد COP22، أبان المغرب عن التزامه القوي في إطار اتفاق باريس، ومشاركته الفعالة في التحالفات العالمية حول المناخ بالإضافة إلى المبادرات الجهوية الطموحة التي أطلقها طبقا للتوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تمنحه دورًا رياديا في مجال الطاقة والتنمية المستدامة على الصعيد الإفريقي.

 من جهة أخرى، فقد أوفى المغرب بكل التزاماته فيما يتعلق بتقديم التقارير الوطنية، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، من خلال تقديم أربع بلاغات وطنية وثلاث تقارير حول الجهود المبذولة للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

 وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر أداء المناخ هو أداة مستقلة للرصد تمكن من تتبع أداء البلدان في مجال حماية المناخ. ويهدف إلى تعزيز الشفافية فيما يتعلق بالسياسة المناخية الدولية، كما يهدف إلى مقارنة المجهودات المبذولة لحماية المناخ والتقدم المحرز من طرف كل دولة.

m3

 

 

بلاغ صحفي حول نشوب حريق في موقف شاحنات صهريجية لتوزيع الغاز بالمحمدية

 

 

 على إثر نشوب حريق في موقف شاحنات صهريجية لتوزيع الغاز بمنطقة لافاليز بالمحمدية يوم الخميس 22 دجنبر 2022، حوالي الساعة السادسة وخمسة وأربعين دقيقة مساء، فإن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وتنويرا للرأي العام الوطني، تود تقديم التوضيحات التالية:

  • تم إخماد الحريق حوالي الساعة التاسعة مساء من نفس اليوم بعد تدخل السلطات المحلية والوقاية المدنية ولم تسجل أية خسائر في الأرواح البشرية؛
  • شب الحريق أولا في إحدى الشاحنات الصهريجية لنقل غاز البروبان وليس في مستودع التخزين. وانتقل بعد ذلك لأربع شاحنات صهريجية أخرى بموقف الشاحنات. كما أن البنيات التحتية للتخزين والمستودعات المجاورة لم تتأثر بهذا الحادث؛
  • نجم عن الحادث خسائر مادية تمثلت بالأساس في احتراق خمس شاحنات صهريجية إضافة لسيارتين للخواص وبعض الأضرار في موقف الشاحنات؛
  • تم إحداث لجنة عمالاتية مشتركة تضم ممثلي السلطات المحلية والهيئات والمصالح الوزارية المعنية للبحث في أسباب الحادث وتقييم الأضرار واتخاذ ما يلزم من قرارات.