مشاركة السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في أشغال الأنشطة المنظمة بمناسبة يوم الطاقة على هامش الدورة 26 لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ
في إطار أنشطتها على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ المنعقدة في غلاسكو، شاركت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 4 نوفمبر 2021، في حدثين هامين تم تنظيمها بمناسبة يوم الطاقة.
خلال النشاط الأول الذي نظمته الرئاسة البريطانية تحت عنوان: "تسريع انتقال طاقي عادل ومندمج"، برئاسة السيد ألوك شارما، رئيس كوب26 والذي عرف مشاركة وزراء الطاقة لعدة دول، أشارت السيدة الوزيرة إلى أن المغرب وبالرغم من مساهمته الضعيفة في انبعاثات الغازات الدفيئة، إلا أنه رفع من مستوى الطموح في مساهمته المحددة وطنيا ليصل إلى 45.5 ٪ في أفق 2030 وذلك في إطار استراتيجية مندمجة بعيدة المدى لتنمية منخفضة الكربون.
وأوضحت السيدة بنعلي بأن المغرب شرع في ورش الانتقال الطاقي منذ عقد من الزمن، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويرتكز هذا الورش على تطوير الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الجهوي، مع إيلاء عناية خاصة بالابتكار التكنولوجي.
بعد ذلك ذكرت السيدة الوزيرة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال الانتقال الطاقي، ولا سيما مشاريع الطاقات المتجددة، والإصلاحات القانونية والمؤسساتية، ومنصات البحث والابتكار، فضلاً عن تطوير منظومة صناعية محلية.
ثم أضافت السيدة بنعلي، بأن التقييم نصف المرحلي للاستراتيجية الوطنية للطاقة يتوقع أن يكون مزيج الطاقة أكثر اخضرارا في أفق 2030، مع تعزيز النجاعة الطاقية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاعات الصناعية والخدماتية، فضلا عن تعزيز النقل المستدام، وهو ما سيمكن من توفير الطاقة بنسبة 20٪ على الأقل بحلول سنة 2030.
واختتمت السيدة الوزيرة مداخلتها بالتأكيد على أن نجاح الانتقال الطاقي رهين بالتعاون الدولي والإقليمي الفعال والقادر على تشجيع التكنولوجيا الخضراء وتطبيقات الهيدروجين إضافة إلى الرفع من الترابط بين دول الجوار والشركاء التجاريين.
فيما يتعلق بالحدث الثاني، فقد تم تنظيمه تحت رئاسة السيدة الوزيرة بجناح المغرب تحت شعار "الانتقال الطاقي- الفرص والتحديات بإفريقيا". وخلال مداخلتها أشارت السيدة بنعلي إلى أن القارة الإفريقية تتوفر على موارد طاقية غير مستغلة تستوجب وضع إطار قانوني ومؤسساتي مناسب، واعتماد شراكات تضمن نقل التكنولوجيا وتقوية القدرات المحلية.
كما أكدت السيدة الوزيرة على أن التعاون جنوب-جنوب وخاصة مع الدول الإفريقية الصديقة يعد أولوية في السياسة الوطنية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرة في هذا الصدد إلى الدعم الذي تقدمه المؤسسات الوطنية مثل المكتب الوطني للكهرباء والماء والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، لبعض البلدان الإفريقية في مجال الطاقة إضافة إلى إطلاق التحالف الإفريقي من أجل الوصول المستدام للطاقة، والذي يترأسه المغرب وإثيوبيا. كما طالبت بإطلاق تحالف إفريقي للهيدروجين النظيف من أجل الانخراط في الدينامية الدولية التي بدأت تنشط في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث عرف مشاركة كل من السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، والسيد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والسيدة جانيت روجان، السفيرة الجهوية لمؤتمر الأطراف 26 لإفريقيا والشرق الأوسط، والسيد ستيفانو سيجور، من المفوضية الأوروبية والسيد دانييل ألكسندر شروث، من البنك الإفريقي للتنمية.
في إطار أنشطتها على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ المنعقدة في غلاسكو، شاركت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 4 نوفمبر 2021، في حدثين هامين تم تنظيمها بمناسبة يوم الطاقة.
خلال النشاط الأول الذي نظمته الرئاسة البريطانية تحت عنوان: "تسريع انتقال طاقي عادل ومندمج"، برئاسة السيد ألوك شارما، رئيس كوب26 والذي عرف مشاركة وزراء الطاقة لعدة دول، أشارت السيدة الوزيرة إلى أن المغرب وبالرغم من مساهمته الضعيفة في انبعاثات الغازات الدفيئة، إلا أنه رفع من مستوى الطموح في مساهمته المحددة وطنيا ليصل إلى 45.5 ٪ في أفق 2030 وذلك في إطار استراتيجية مندمجة بعيدة المدى لتنمية منخفضة الكربون.
وأوضحت السيدة بنعلي بأن المغرب شرع في ورش الانتقال الطاقي منذ عقد من الزمن، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويرتكز هذا الورش على تطوير الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الجهوي، مع إيلاء عناية خاصة بالابتكار التكنولوجي.
بعد ذلك ذكرت السيدة الوزيرة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال الانتقال الطاقي، ولا سيما مشاريع الطاقات المتجددة، والإصلاحات القانونية والمؤسساتية، ومنصات البحث والابتكار، فضلاً عن تطوير منظومة صناعية محلية.
ثم أضافت السيدة بنعلي، بأن التقييم نصف المرحلي للاستراتيجية الوطنية للطاقة يتوقع أن يكون مزيج الطاقة أكثر اخضرارا في أفق 2030، مع تعزيز النجاعة الطاقية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاعات الصناعية والخدماتية، فضلا عن تعزيز النقل المستدام، وهو ما سيمكن من توفير الطاقة بنسبة 20٪ على الأقل بحلول سنة 2030.
واختتمت السيدة الوزيرة مداخلتها بالتأكيد على أن نجاح الانتقال الطاقي رهين بالتعاون الدولي والإقليمي الفعال والقادر على تشجيع التكنولوجيا الخضراء وتطبيقات الهيدروجين إضافة إلى الرفع من الترابط بين دول الجوار والشركاء التجاريين.
فيما يتعلق بالحدث الثاني، فقد تم تنظيمه تحت رئاسة السيدة الوزيرة بجناح المغرب تحت شعار "الانتقال الطاقي- الفرص والتحديات بإفريقيا". وخلال مداخلتها أشارت السيدة بنعلي إلى أن القارة الإفريقية تتوفر على موارد طاقية غير مستغلة تستوجب وضع إطار قانوني ومؤسساتي مناسب، واعتماد شراكات تضمن نقل التكنولوجيا وتقوية القدرات المحلية.
كما أكدت السيدة الوزيرة على أن التعاون جنوب-جنوب وخاصة مع الدول الإفريقية الصديقة يعد أولوية في السياسة الوطنية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرة في هذا الصدد إلى الدعم الذي تقدمه المؤسسات الوطنية مثل المكتب الوطني للكهرباء والماء والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، لبعض البلدان الإفريقية في مجال الطاقة إضافة إلى إطلاق التحالف الإفريقي من أجل الوصول المستدام للطاقة، والذي يترأسه المغرب وإثيوبيا. كما طالبت بإطلاق تحالف إفريقي للهيدروجين النظيف من أجل الانخراط في الدينامية الدولية التي بدأت تنشط في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث عرف مشاركة كل من السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، والسيد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والسيدة جانيت روجان، السفيرة الجهوية لمؤتمر الأطراف 26 لإفريقيا والشرق الأوسط، والسيد ستيفانو سيجور، من المفوضية الأوروبية والسيد دانييل ألكسندر شروث، من البنك الإفريقي للتنمية.