بلاغ صحفي حول لقاء السيدة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ووالي جهة الغرب الشراردة وضع ثلاث محطات إضافية لمراقبة وقياس الهواء وتأهيل أربعة مطارح للنفايات

ترأست السيدتان حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة وزينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة لقاء موسعا يوم الاثنين 24 مارس 2014 بالقنيطرة، لدراسة الوضعية البيئية بالجهة والبحث عن الحلول الاستعجالية الكفيلة بها.

وخلال هذا اللقاء الذي حضره مختلف المصالح الخارجية المحلية التي لها اهتمام بمجال البيئة، عبر الطرفان عن رغبتهما الأكيدة لمواجهة قضية تلوث الهواء على مستوى مدينة القنيطرة واتخاذ الإجراءات المناسبة والموضوعية لوضع حد لهذه الإشكالية البيئية، حيث تم الاتفاق بين الوزارة المكلفة بالبيئة وولاية جهة الغرب الشراردة على وضع برنامج عمل تطبيقي مشترك يرتكز على القواعد العلمية ويهدف بالأساس إلى مواجهة مخاطر الغبار الأسود الذي كان من وراء تلوث الهواء وتجنب كل الممارسات غير القانونية التي تسببت في ذلك.

وفي هذا السياق، وإلى جانب المختبر المتنقل الذي وضع من طرف وزارة البيئة في وقت سابق بمدينة القنيطرة لقياس جودة الهواء، تم بتنسيق مع ولاية جهة الغرب الشراردة إحداث لجنة لمراقبة الوحدات الصناعية المتواجدة بالإقليم، والعمل سويا على مواصلة الحملات التحسيسية سواء على المستوى الإعلامي أو بشراكة مع المجتمع المدني.

وارتباطا بالموضوع، أكدت السيدة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، أن الوزارة والولاية لا تدخران جهدا للبحث عن أسباب تلوث الهواء بمدينة القنيطرة منذ بداية ظهور البوادر الأولى للغبار الأسود، حيث جندت الوزارة كل طاقتها وإمكانيتها لتحديد مصدر الخطر و عملت على وضع التقنيات العلمية و الاجراءات القانونية والاحترازية المصاحبة لها لحل المشكلة. ومن أجل بلوغ الأهداف المنشودة، أضافت السيد حكيمة الحيطي، أن الوزارة ستعمل على تقوية وتسريع عملية مراقبة و قياس جودة الهواء بإضافة ثلاث محطات أخرى، على مستوى الإقليم، من أجل تطويق معضلة تلوث الهواء.

وأوضحت السيدة الوزيرة، أن النتائج النهائية لمراقبة الهواء الملوث، التي سيتم استخلاصها بناء على قواعد تقنية وعلمية، خلال الأيام القليلة القادمة، ستمكن الوزارة من اتخاذ التدابير القانونية والتنظيمية والاجراءات العملية لتوفير هواء نقي لساكنة القنيطرة وكذا للمساهمة في خلق فضاء مناسب لاستقطاب الاستثمار في مختلف المجالات.

وفيما يخص النقطة المتعلقة بالنفايات الصلبة، أكدت السيد الوزيرة أن الوزارة قررت إعادة تأهيل وإغلاق أربعة مطارح للنفايات لا تتلاءم مع الشروط على مستوى إقليم القنيطرة ويتعلق الأمر بمهدية وسوق الغرب و سيدي الطيبي ومولاي بوسلهام، و ستخصص الوزارة الغلاف المالي المناسب لتطبيق القرار على أرض الواقع.

أما فيما يتعلق، حماية المناطق الرطبة، عبرت السيدة حكيمة الحيطي عن إرادة ورغبة الوزارة القوية للتنسيق مع كافة الشركاء الاقليميين لتأهيل المجال البيئي وحماية الاحتياطات البيولوجية بالمنطقة.

من جانبها، عبرت السيدة والي جهة الغرب الشرادة عن استعدادها لإنجاح هذا الورش البيئي الكبير بتنسيق مع وزارة البيئة، وشددت على توفير كل الوسائل والإمكانيات المتاحة لمواكبة الإجراءات التي اتخذت خلال هذا اللقاء.

وتجدر الإشارة، أن هذا اللقاء الموسع حضر إلى جانب مدير الرصد والوقاية من المخاطر التابعة لوزارة البيئة، رئيس جامعة ابن طفيل ومدير وكالة الأحواض المائية لسبو ومديرة الوكالة الحضرية للقنيطرة وسيدي قاسم و المدير العام للوكالة المستقلة " راك" والمدير الجهوي للمكتب الوطني للماء ومدير المركز الحراري للقنيطرة والمدير الجهوي للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر و المندوب الاقليمي لوزارة التربية والتكوين المهني.

كلنا اصدقاء البيئة

Tous Ecolos

خزانة الأفلام والصور

 

 

المنظمات غير الحكومية

ONG