السيدة الوزيرة تترأس الندوة الصحفية لإطلاق المشاورات حول التنمية المستدامة

 

Picture3

 

في إطار مشروع إعادة صياغة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، نظمت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة 10 مارس 2023 بمقر الوزارة بالرباط. وخلال هذه الندوة، قامت السيدة الوزيرة ليلى بنعلي بتقديم عرض مفصل حول مسلسل المشاورات الوطنية والجهوية حول التنمية المستدامة والتي سيتم إطلاقها بتنظيم المناظرات الجهوية حول التنمية المستدامة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ابتداء من يوم الاثنين 13 مارس 2023.

وقد أكدت الوزيرة بالمناسبة على أهمية التدابير التي اتخذتها المملكة المغربية لتعزيز التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية من خلال الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. كما أضافت أن الدافع وراء إعادة صياغة هذه الاستراتيجية هو ملاءمتها مع توجهات النموذج التنموي الجديد، والامتثال للالتزامات الدولية، بما في ذلك أجندة التنمية المستدامة 2030. كما يهدف هذا الورش إلى صياغة استراتيجية وطنية طموحة للتنمية المستدامة، متكيفة مع الواقع المحلي وتلبي احتياجات وتطلعات المواطنين.

ولتحقيق ذلك، اختارت اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة التي يترأسها رئيس الحكومة، اعتماد مقاربة تشاركية ومندمجة وشاملة من خلال استشارة كل المواطنين سواء الذين يقيمون في المغرب أو في الخارج. وفي هذا الإطار، سيتم إطلاق مسلسل المشاورات عبر تنظيم المناظرات الجهوية التي ستستمر خلال النصف الثاني من شهر مارس 2023، وذلك بهدف جمع توصيات كل الفرقاءالمعنيين على المستوى الترابي بغية ضمان نجاح التنفيذ المستقبلي للاستراتيجية. وخلال كل مناظرة جهوية، سيتم تحديد التحديات والأولويات المتعلقة بالاستدامة لكل جهة ودمجها في عملية مراجعة الاستراتيجية.

وسترافق هذه المناظرات عملية استشارية واسعة النطاق من خلال منصة رقمية "Noussahimo.gov.ma" مفتوحة لجميع المواطنين لإبداء آرائهم حول مواضيع مختلفة تتعلق بالاستراتيجية الوطنية المستقبلية للتنمية المستدامة.

ستساهم نتائج هذه المشاورات في تجويد محاور تدخل الاستراتيجية المستقبلية للتنمية المستدامة 2035. وفي نهاية هذا المسلسل التشاوري، سيتم تنظيم المناظرات الوطنية من أجل تقديم الاستراتيجية المستقبلية وخارطة الطريق لتنفيذها.

وتجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة قد تم اعتمادها في 27 يونيو 2017 من قبل مجلس الوزراء تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تسريع تحول المغرب نحو اقتصاد أخضر وشامل بحلول عام 2030 وتقديم استجابة واضحة لالتزامات المغرب الدولية في مجال التنمية المستدامة. وبعد مرور أربع سنوات على اعتمادها وتنفيذها، أوصت اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة خلال اجتماعها في يونيو 2021 برئاسة رئيس الحكومة بتقييمها وإعادة صياغتها للتكيف مع المتطلبات الجديدة للتنمية المستدامة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

 

Picture3

 

Picture3

 

Picture3

 

Picture3

 
 
 

اليوم العالمي للبيئة لسنة 2023

 

يحتفل المغرب في 5 يونيو من كل سنة، كما هو الحال في سائر أنحاء العالم، باليوم العالمي للبيئة. ويدعو شعار هذه السنة "محاربة التلوث البلاستيكي" إلى زيادة الضغط على الحكومات، والمقاولات، والأطراف المعنية الأخرى لتسريع العمل لحل هذه الأزمة.

كالعادة، يتميز الاحتفال بهذا اليوم في بلادنا بتنظيم العديد من أنشطة التواصل والتوعية على المستوى المركزي والترابي. تم لهذا الغرض برمجة أنشطة رئيسية للاحتفال بهذا اليوم:

  • توجيه رسالة من طرف السيدة الوزيرة بمناسبة هذا اليوم؛
  • تنظيم مائدة مستديرة حول إجراءات مكافحة التلوث الناتج عن البلاستيك خاصة على مستوى الساحل المغربي؛
  • تقديم التقرير الوطني لمراقبة جودة مياه الاستحمام والرمال؛

فيما يتعلق بموضوع " محاربة التلوث البلاستيكي "، تجدر الإشارة إلى أن العالم مغمور بالنفايات البلاستيكية، حيث يتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من اللدائن البلاستيكية سنويًا في جميع أنحاء العالم، نصفها تقريبا مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط. وإلى ذلك، لا يُعاد تدوير سوى أقل من 10 % منها.

وينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19 - 23 مليون طن سنويًا منها في البحيرات والأنهار والبحار.

واليوم، يغمر البلاستيك مطارح نفاياتنا، ويتسرب إلى قعر المحيط، ويتحول إلى دخان سام، مما يجعله أحد أخطر التهديدات على كوكب الأرض. إضافة إلى ذلك، تحتوي العديد من المنتجات البلاستيكية على عناصر إضافية خطيرة، تُشكل تهديدًا لصحتنا.

ومع ذلك، فإن الحلول الكفيلة بمكافحة هذه المشكلة موجودة، وتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات. وقد حان الوقت لتعزيز التدابير والإجراءات لحل هذه الأزمة.

 
 
 

لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين تصادق على مشروعي قانونين ‎يتعلقان بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية والطاقات المتجددة

 
 

صادقت لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 10 يناير 2022 ، بحضور السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالإجماع على كل من مشروع القانون رقم 82.21 المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية، ومشروع القانون رقم 40.19 بتغيير وتتميم القانون رقم 13.09 المتعلق بالطاقات المتجددة والقانون رقم 48.15 المتعلق بضبط قطاع الكهرباء وإحداث الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.

ويهدف هذين المشروعين إلى تنزيل توجهات الاستراتيجية الوطنية الطاقية وتوصيات النموذج التنموي الجديد، والمساهمة في تنويع مصادر التزود بالطاقة، من خلال رفع نسبة الطاقات المتجددة وتعميم الولوج إلى الطاقة بأسعار تنافسية، ثم التحكم في الطاقة، إضافة إلى الحفاظ على البيئة والاستجابة للطلب المتزايد على الكهرباء في تأمين الإمداد الطاقي وتقليص التبعية الطاقية للخارج.

وقد تضمن المشروعان أحكاما تضمن أمن وسلامة الشبكة الكهربائية الوطنية وتوازن جميع مكوناتها سواء تعلق الأمر بتنمية الطاقات المتجددة أو بتشجيع الإنتاج الذاتي مع الحرص على احترام مبادئ الشفافية وعدم التمييز بين كافة المتدخلين مع الملائمة بين أحكام المشروعين كل ضمن نطاق تطبيقه. كما يتيح هذان المشروعان إمكانية تخزين الطاقة والاستفادة من خدمات التخزين سواء بالنسبة لمستغل منشأة إنتاج الطاقة المتجددة أو بالنسبة للمنتج الذاتي والتنصيص على تبسيط المساطر ورقمنتها وتقليص الآجال المطلوبة لدراسة ومعالجة الملفات المعروضة على الإدارة وتسليم التراخيص المتعلقة بها.

مع وفي هذا السياق، نص مشروع القانون رقم 82.21 المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية إلى وضع آلية محكمة لتنظيم نشاط الإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية كيفما كانت طبيعة الشبكة ومستوى الجهد وقدرة المنشأة المستخدمة. إمكانية الحصول على شهادة الأصل التي تعتبر إثباتا على استعمال المنتج الذاتي للكهرباء من مصادر متجددة. كما نص مشروع القانون رقم 40.19 المغير والمتمم للقانون رقم 13.09 المتعلق بالطاقات المتجددة وللقانون رقم 48.15 المتعلق بضبط قطاع الكهرباء وإحداث الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، على تنمية تنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة من طرف الخواص، واعتماد حلول تروم تعزيز مردودية مشاريع الطاقات المتجددة وتقوية مرونة المنظومة الكهربائية.

وقد أكدت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة خلال هذه الجلسة على أهمية هذين المشروعين في مسلسل الانتقال الطاقي لبلادنا وفقا للتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما أن دخولهما حيز التنفيذ سيكون له وقع إيجابي على مختلف الفاعلين المعنيين من القطاعين العام والخاص، وسيمكنان لا محالة من تعزيز جاذبية قطاع الطاقات المتجددة للاستثمار الخاص المحلي والدولي وإعطاء الرؤية اللازمة للمستثمرين، وتقوية القدرات الوطنية ونقل التكنولوجيا، مشيرة إلى أنها ستساهم في خلق فرص شغل وفي التنمية المحلية وتيسير تدبير التوازن بين العرض والطلب، بالإضافة إلى تقوية النسيج المقاولاتي الوطني وتحويل المستهلك الى منتج ناجع للطاقة.

 
 

بلاغ صحفي حول نشوب حريق في موقف شاحنات صهريجية لتوزيع الغاز بالمحمدية

 

 

 على إثر نشوب حريق في موقف شاحنات صهريجية لتوزيع الغاز بمنطقة لافاليز بالمحمدية يوم الخميس 22 دجنبر 2022، حوالي الساعة السادسة وخمسة وأربعين دقيقة مساء، فإن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وتنويرا للرأي العام الوطني، تود تقديم التوضيحات التالية:

  • تم إخماد الحريق حوالي الساعة التاسعة مساء من نفس اليوم بعد تدخل السلطات المحلية والوقاية المدنية ولم تسجل أية خسائر في الأرواح البشرية؛
  • شب الحريق أولا في إحدى الشاحنات الصهريجية لنقل غاز البروبان وليس في مستودع التخزين. وانتقل بعد ذلك لأربع شاحنات صهريجية أخرى بموقف الشاحنات. كما أن البنيات التحتية للتخزين والمستودعات المجاورة لم تتأثر بهذا الحادث؛
  • نجم عن الحادث خسائر مادية تمثلت بالأساس في احتراق خمس شاحنات صهريجية إضافة لسيارتين للخواص وبعض الأضرار في موقف الشاحنات؛
  • تم إحداث لجنة عمالاتية مشتركة تضم ممثلي السلطات المحلية والهيئات والمصالح الوزارية المعنية للبحث في أسباب الحادث وتقييم الأضرار واتخاذ ما يلزم من قرارات.

 

 

 
 

بيان صحفي

جهة الداخلة واد الذهب تحتضن النسخة الثانية من القافلة الجهوية المستدامة للتكتل الصناعي للطاقات المتجددة

 

تمثل الطاقات المتجددة، فرصة حقيقية للانتقال إلى الطاقة المستدامة من أجل تعزيز القدرة التنافسية للشركات الوطنية والمساهمة في إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني. حيث أصبحت جل الشركات اليوم لديها اهتمام كبير لتركيز جهودها على إدارة الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية نظرا لتوفر العديد من التقنيات والحلول المبتكرة الأكثر نجاعة والتي تساعد على تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقات المتجددة، مما يتيح لها إنتاج الطاقة واستهلاكها وتخزينها، في أشكال عديدة: كالكهرباء، البرد، الحرارة...

وفي هذا الإطار، ينظم التكتل الصناعي للطاقات المتجددة "Cluster ENR" تحت رعاية وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبالشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار لجهة الداخلة واد الذهب، وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة، المجلس الجهوي لجهة الداخلة واد الذهب، والغرفة الافريقية للتجارة والخدمات، النسخة الثانية من القافلة المستدامة للترويج والتحسيس باعتماد التكنولوجيا النظيفة وتطوير المشاريع الخضراء، بمدينة الداخلة، يوم 20 يناير 2023.

بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى بجهة سوس ماسة، تهدف النسخة الثانية التي ستنظم بجهة الداخلة واد الذهب، تسليط الضوء على المؤهلات الاستثمارية التي تزخر بها القطاعات الخضراء على مستوى الجهة، وعرض المشاريع الرئيسية المنجزة، أو التي قيد الإنجاز، أو المزمع إنجازها (الطاقة الشمسية، الطاقة الريحية، تحلية المياه....)، كما يمثل هذا الحدث مناسبة للقاء بين هؤلاء الفاعلين الاقتصاديين وبين المزودين بحلول الطاقة المتجددة، لاسيما أعضاء “تجمع الطاقات المتجددة”، واطلاعهم على التطورات الجديدة في الإطار التنظيمي للقطاع وعروض التمويلات الخضراء المتوفرة في السوق.

وسيشمل هذا الحدث أيضًا لقاءا تواصليا مع مؤسسات التمويل لمناقشة آليات التمويل الأخضر ومختلف برامج الدعم والمواكبة للشركات العاملة في هذا القطاع.

فيما يخص القافلة الجهوية المستدامة:

القافلة الجهوية المستدامة مبادرة هي مبادرة سيتم إطلاقها على مستوى مختلف مناطق المملكة، بهدف توحيد وتعزيز أوجه التآزر بين النسيج الإنتاجي المحلي ومطوري الحلول التي تعزز الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الخضراء وبين المؤسسات العمومية والخاصة من أجل التحسيس بأهمية اعتماد الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، بغية تحسين القدرة التنافسية للمقاولات المحلية والمساهمة في إزالة الكربون من البلاد. وفي كل محطة من هذه القافلة المستدامة عبر ربوع المملكة، ستكون فرصة للجمع بين نحو مئة فاعل اقتصادي، من ضمنهم الوحدات الصناعية الرئيسية وعدد من الفاعلين في قطاع الفندقة والفلاحين...، بهدف تحسيسهم بضرورة اعتماد حلول النجاعة الطاقية، والطاقات المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة الأخرى وفقا لاحتياجاتهم.

فيما يخص التكتل الصناعي للطاعات المتجددة «Cluster ENR» (ex Cluster Solaire):

التكتل الصناعي للطاقات المتجددة هي جمعية غير ربحية تجمع مجموعة من الفاعلين في المنظومة الصناعية للطاقات المتجددة. تتمثل مهمتها في الجمع بين جميع الفاعلين الأساسيين، الجهات الفاعلة المؤسساتية، المقاولات الناشئة، المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة (TPME)، والمقاولات الكبرى، والفيدراليات المهنية، والجامعات، ومراكز البحوث... لتعزيز تطوير صناعة خضراء محلية قادرة على المنافسة. ويضم التكتل الصناعي للطاقات المتجددة حاليا أكثر من 200 عضو، ويدعم حوالي 40 مقاولة ناشئة سنويا. والهدف الأساسي هو تطوير أوجه التآزر بين الجهات المعنية من أجل إنشاء مشاريع تعاونية، للمساهمة في تعزيز وتقوية مهارات الشركات المغربية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية،

وكذلك تعزيز ريادة الأعمال الخضراء والابتكار من خلال حاضنة "Greentech "، لضمان تأثير إيجابي ومستدام حقيقي على البيئة والاقتصاد.

كما يهدف التكتل أيضا من خلال حاضنة «Green Business Incubator» إلى نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال على جميع مستويات سلسلة قيمة التكنولوجيا الخضراء، وتوفير مجموعة من خدمات الدعم والمواكبة للمقاولات المبتكرة والمقاولات الناشئة في قطاع الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، من أجل إحداث تأثير إيجابي ومستدام على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالبلاد.

 
 

إطلاق تجربة جديدة ونوعية لتشجيع الاقتصاد في الطاقة

 

 

 أطلقت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يوم فاتح نونبر 2022، تجربة جديدة ونوعية لتشجيع اقتصاد الطاقة، انطلاقا من مركز ضبط ومراقبة الشبكة الوطنية للكهرباء بالدار البيضاء.

 وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الحملة التحسيسية حول النجاعة الطاقية التي أطلقتها مؤخرا الوزارة والمؤسسات العمومية المعنية التابعة لها. وتهدف التجربة إلى تشجيع جميع المستهلكين النهائيين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 وفي مقابل ذلك سيتفيد المستهلكون الذين حققوا اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصدة، خلال سنة 2023.

 وتجدر الإشارة إلى أنه على غرار باقي الدول، ارتفعت الفاتورة الطاقية لبلادنا بشكل كبير، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام خاصة وأن بلادنا تستورد أكثر من 90٪ من احتياجاتها الطاقية، على الرغم من قدرات الانتاج من الطاقات المتجددة، التي دخلت حيز الخدمة في السنوات الأخيرة.

 ووفقًا للبيانات المقدمة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بلغ الاستهلاك المسجل في الفترة من نونبر إلى دجنبر 2021، والذي يشمل جميع أنواع الجهد الكهربائي، 5,5 تيراوات ساعة. على هذا الأساس، وبافتراض توفير استهلاك بنسبة 5٪، فإن الطاقة التي سيتم توفيرها خلال الفترة من نونبر إلى دجنبر 2022 ستبلغ حوالي 275 جيجاوات ساعة من حيث الحجم، وهو ما يعادل استهلاك مدينة بحجم مدينة طنجة لنفس الفترة.

 وبالإضافة إلى اقتصاد الكهرباء المتوقع، ستتيح هذه التجربة، الأولى من نوعها، أيضًا فرصة لترسيخ ثقافة النجاعة الطاقية على مستوى المستهلكين والفاعلين في قطاع الكهرباء وتعزيز روح التضامن والالتزام الوطني في هذا المجال.

 وتمثل النجاعة الطاقية اليوم رافعة للتنافسية الاقتصادية وتخفيض فاتورة الطاقة الوطنية. وتطمح الوزارة إلى تعميم إجراءات النجاعة الطاقية في جميع القطاعات النشيطة، ولا سيما القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة، وهي: النقل، والذي يمثل حوالي 38٪ من الاستهلاك النهائي للطاقة، والبناء (33٪)، والصناعة (21٪)، والفلاحة والإنارة العامة (8٪).

 وتمثل النجاعة الطاقية اليوم رافعة للتنافسية الاقتصادية وتخفيض فاتورة الطاقة الوطنية. وتطمح الوزارة إلى تعميم إجراءات النجاعة الطاقية في جميع القطاعات النشيطة، ولا سيما القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة، وهي: النقل، والذي يمثل حوالي 38٪ من الاستهلاك النهائي للطاقة، والبناء (33٪)، والصناعة (21٪)، والفلاحة والإنارة العامة (8٪).

 وإلى حدود اليوم، تم تحديد أكثر من 80 تدبير للنجاعة الطاقية، حيث سيمكن تنزيلها من تحقيق اقتصاد في الطاقة بنسبة 20٪ على الأقل بحلول عام 2030، من خلال دمج النجاعة الطاقية في المشاريع الاستثمارية الجديدة وعلى مستوى النفقات العمومية، وكذا تطوير مهن النجاعة الطاقية وتحسين الإطار المؤسساتي.

 وفي هذا السياق، تتواصل الجهود من خلال إجراءات تهدف إلى إحداث عمليات تدقيق إلزامية للطاقة في القطاعين الصناعي والثالث، وبروز نظام متكامل للشركات الوطنية المتخصصة، مع الإشارة إلى أنه تم منح 23 رخصة من قبل الوزارة للمقاولات المغربية، كما سيتم تحديد الأداء الطاقي الادنى للمعدات، وتطوير شركات للخدمات الطاقية.

 

 

التدبير اللامادي للإجراءات المتعلقة بمجال البيئة

 

 

في إطار تفعيل رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق التحول الرقمي ببلادنا وتطبيقا لمقتضيات القانون 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر وبتعاون مع وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية في برنامج fomap، أطلقت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة -قطاع التنمية المستدامة- منصة رقمية للتدبير اللامادي للرخص المتعلقة بالمجال البيئي '' e-services.environnement.gov.ma''

تروم هذه المنصة توفير تدبير إلكتروني سلس للمساطر الإدارية تدريجيا في أفق الاستغناء عن الإيداع المادي للوثائق المطلوبة، والمساهمة في الجهود المبذولة والهادفة إلى:

  • - تحسين مناخ العمال والاستثمار في مجال تدبير النفايات،
  • - إصدار بيانات إحصائية لجميع الرخص؛
  • - تقليص المدة الزمنية لمعالجة الملفات،
  • - تعزيز شفافية تدبير الإجراءات.

وتهم هذه المنصة المساطر التالية المتعلقة بمجالي تدبير النفايات ودراسة التأثير على البيئة:

  • في مجال تدبير النفايات:
    • - تراخيص للشركات لجمع ونقل النفايات الخطرة،
    • - ترخيص للوحدات الصناعية المتخصصة في معالجة النفايات الخطرة،
    • - تراخيص باستيراد النفايات الخطرة من مناطق التصدير الحرة،
    • - ترخيص عمليات التصدير،
    • - ترخيص عبور النفايات عبر موانئ المملكة.
    • - تراخيص باستيراد النفايات غير الخطرة من الخارج،
    • - تراخيص استيراد النفايات غير الخطرة من مناطق التصدير الحرة.
  • في مجال دراسة التأثير على البيئة
    • - الموافقة البيئة بالنسبة للمشاريع التي تتم دراستها على مستوى اللجنة الوطنية لدراسا ت التأثير على البيئة.

*(وبالنسبة للموافقة البيئة ب المتعلقة بالمشاريع التي تتم دراستها على مستوى اللجان الجهوية الموحدة الاستثمار فإنها ستتبع المساطر المعتمدة من لدن المراكز الجهوية للاستثمار عبر المنصات المخصصة لها سلفا).

 

 

السيدة الوزيرة تستعرض تجربة المغرب في مجال مكافحة البلاستيك

MLM

بلاغ صحفي

مؤشر الأداء المناخي - نسخة 2023 المغرب يقفز إلى المرتبة الرابعة عالميا

 

 حقق المغرب قفزة أخرى في مؤشر الأداء المناخي باحتلاله الرتبة الرابعة من بين 60 دولة وفقًا لتقرير مؤشر الأداء المناخي لسنة 2023 الذي أعدته المنظمات غير الحكومية جيرمان واتش Germanwatch والشبكة الدولية للعمل المناخي ومعهد المناخ الألماني الجديد والذي عرف حصول الدنمارك على المرتبة الأولى والسويد على المرتبة الثانية والشيلي على المرتبة الثالثة.

 تجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يُقيِّم أداء 60 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وهما مسؤولان معًا عن 90٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تم تصنيفها حسب 14 مؤشرًا، ووفقًا لأربع فئات (الطاقات المتجددة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واستخدام الطاقة والسياسة المناخية).

 وقد خول هذا التصنيف الصف الأول للمغرب إفريقيا وعربيا وذلك بفضل مساهمته المحددة وطنيا والتي تعتبر من بين أكثر المساهمات طموحًا على المستوى الدولي نظرا لتماشيها مع أهداف اتفاق باريس حول المناخ خاصة تلك المتعلقة بخفض الاحترار المناخي تحت أقل من 1.5 درجة مئوية، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة خاصة في مجال تنمية الطاقات المتجددة والنظيفة.

 كما حصل المغرب على تنقيط عالٍ في مجال السياسة المناخية الدولية، خاصة فيما يخص خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. فبعد انعقاد COP22، أبان المغرب عن التزامه القوي في إطار اتفاق باريس، ومشاركته الفعالة في التحالفات العالمية حول المناخ بالإضافة إلى المبادرات الجهوية الطموحة التي أطلقها طبقا للتوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تمنحه دورًا رياديا في مجال الطاقة والتنمية المستدامة على الصعيد الإفريقي.

 من جهة أخرى، فقد أوفى المغرب بكل التزاماته فيما يتعلق بتقديم التقارير الوطنية، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، من خلال تقديم أربع بلاغات وطنية وثلاث تقارير حول الجهود المبذولة للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

 وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر أداء المناخ هو أداة مستقلة للرصد تمكن من تتبع أداء البلدان في مجال حماية المناخ. ويهدف إلى تعزيز الشفافية فيما يتعلق بالسياسة المناخية الدولية، كما يهدف إلى مقارنة المجهودات المبذولة لحماية المناخ والتقدم المحرز من طرف كل دولة.

m3

 

 

مائدة مستديرة تحت شعار "من COP22 إلى :COP26 الصندوق الأزرق لحوض الكونغو ، رهان إفريقي وعالمي

 

مائدة مستديرة تحت شعار

بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

#Virtual_Talk_visioconférence

 بمناسبة اليوم العالمي #للتنوع_البيولوجي تنظم وزارة الطاقة والمعادن و البيئة_ قطاع البيئة، لقاءا إفتراضيا تفاعليا يوم #الجمعة 21 ماي 2021  على الساعة العاشرة صباحا برئاسة السيد عزيز رباح، وزير الطاقة و المعادن و البيئة. 

5 يونيو 2021: اليوم العالمي للبيئة

اليوم العالمي للبيئة

#استعادة_الجيل

يعتبر اليوم العالمي للبيئة منصة رئيسية للأمم المتحدة لتشجيع التوعية والتحسيس حول البيئة على الصعيد العالمي. ويتم تنظيم هذا اليوم سنويًا منذ 1974، حيث أصبح وسيلة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة. وبقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يشارك في هذا اليوم أكثر من 150 دولة كل سنة، كما يحتفل به الشركات الكبيرة والمنظمات غير الحكومية والمشاهير والحكومات والمواطنين بما يخدم تركيز الجهود على القضية البيئية الملحة. ويتم الاحتفال بهذا اليوم في الخامس من يونيو من كل سنة حيث يتيح لنا تطوير الأسس اللازمة لتنوير الرأي العام وإعطاء الأفراد والشركات والمجتمعات إحساسًا بمسؤولياتهم فيما يتعلق بحماية البيئة وتحسينها. ويمكن الاطلاع على جميع المعلومات الخاصة بهذا اليوم على الموقع الرسمي  https://www.worldenvironmentday.global/fr

إعلان تمديد فترة الترشيحات

 

 

لقاء تواصلي للسيد وزير الطاقة والمعادن والبيئة مع مسؤولي قطاع البيئة على المستويين المركزي والجهوي

 

لقاء_تواصلي_للسيد_وزير_الطاقة_والمعادن_والبيئة__مع_مسؤولي_قطاع_البيئة_على_المستويين_المركزي_والجهوي

 

الرباط،17 أبريل 2021


 

ترأس السيد وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح، بمقر قطاع البيئة، أشغال اللقاء التواصلي مع مسؤولي قطاع البيئة ، وذلك يوم 14 أبريل2021. وقد خصص هذا اللقاء الذي نظم حضوريا وعن بعد، لتقديم مجموعة من العروض تهم منجزات القطاع فيما يخص تفعيل ميثاق اللاتمركز الإداري، وتبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية لفائدة المرتفقين، والمراقبة البيئية، وأجرأة القانون المتعلق بالحصول على المعلومات، وموضوع الشكايات وكل ما يرتبط بمهمام المفتشية العامة، وإعداد مشروع الميزانية لسنة 2022.

وفي مستهل مداخلته، تطرق السيد الوزير  إلى الأوراش الكبرى للقطاع في مجال البيئة في أفق 2030، وبالخصوص ما يتعلق بحماية وتثمين الأوساط الطبيعية والتنوع البيولوجي والساحل والتلوث الصناعي والمناخ.  وفي هذا الصدد، اعتبر السيد الوزير أن إحداث وكالة وطنية حول البيئة والتغير المناخي يشكل أولوية كبيرة يجب العمل على تفعيلها، والعمل على توفير الظروف المناسبة لإخراجها لحيز الوجود.

كما دعا إلى  مواصلة البحث والتفكير بشأن مجموعة من الأوراش التي تهم قطاع البيئة، من خلال خلق وحدة للبحث حول المحاور  الأساسية التي يتوجب الاشتغال عليها ضمن رؤية مستقبلية، ومن ضمنها ما يتعلق بالترسانة القانونية وضرورة ملائمتها مع الواقع. بالإضافة، دعا السيد الوزير إلى بذل المزيد من الجهود من أجل ترسيخ الثقافة البيئية لدى المواطنين عبر التربية البيئية بكل أشكالها والتوعية  وتطوير الشراكة مع المجتمع المدني، إضافة إلى تمكين المواطنين من الوصول إلى أكبر قدر من المعلومة عبر النشر الاستباقي للمعلومات تفعيلا لمضامين قانون الحصول على  المعلومات.

وفي ختام اللقاء، أوصى المشاركون بتعزيز التواصل حول كل الأوراش والبرامج التي يشتغل عليها القطاع  عبر تنظيم  مثل هذه اللقاءات على مستوى الجهات من أجل إدماج أكبر لقضايا البيئة والتنمية المستدامة. كما أقروا وجوب تفويض  صلاحيات أكبر للمديريات الجهوية مع العمل على تقوية قدراتها، وقدموا مقترحات تهم تطوير مهام مختلف مكونات القطاع، وتبسيط جميع الإجراءات والمساطر الإدارية بما في ذلك تلك المتعلقة بالاتفاقيات مع مختلف الشركاء والفاعلين المحليين.

 

لقاء_تواصلي_للسيد_وزير_الطاقة_والمعادن_والبيئة__مع_مسؤولي_قطاع_البيئة_على_المستويين_المركزي_والجهوي

لقاء_تواصلي_للسيد_وزير_الطاقة_والمعادن_والبيئة__مع_مسؤولي_قطاع_البيئة_على_المستويين_المركزي_والجهوي

ورشة عمل جهوية حول التلوث البحري بالبلاستيك: التحديات وفرص العمل

 

ورشة عمل جهوية حول التلوث البحري بالبلاستيك: التحديات وفرص العمل

الرباط، 25 مارس 2021

نظمت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة /قطاع البيئة بالتعاون مع البنك الدولي يوم 24 مارس 2021، ورشة عمل جهوية افتراضية في موضوع "التلوث البحري بالبلاستيك": التحديات وفرص العمل".

وتندرج هذه الورشة ضمن مشروع الدعم التقني "ساحل بدون بلاستيك"، حيث تهدف إلى مناقشة التحديات المرتبطة بالتلوث البحري من خلال النفايات البلاستيكية والفرص التي يتيحها، والتفكير في مقاربة جهوية مشتركة يتم اعتمادها لمواجهة هذه الإشكالية في إطار الاقتصاد الدائري.

وشارك في الجلسة الافتتاحية لهذه الورشة السيد محمد بنيحيا، الكاتب العام لقطاع البيئة، والسيد جيسكو هينتشل/ مدير الدول، قسم المغرب ومالطا، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي.

وشارك في هذه التظاهرة ممثلون عن منظمات دولية وجهوية وممثلو عن حكومات كوت ديفوار والغابون وغينيا ومصر ولبنان وموريتانيا وفلسطين وتونس والسنغال، بالإضافة إلى الدول والمنظمات المانحة لبرنامج بروبلو التابع للبنك الدولي على وبالخصوص كندا والمفوضية الأوروبية والدنمارك وإيسلندا والنرويج والمملكة المتحدة والسويد والوكالة الفرنسية للتنمية، وإدارة الجو والمحيطات بالولايات المتحدة الأمريكية. كما شارك في هذه الورشة ممثلون عن القطاعات الوزارية، والمجتمع المدني، ومعاهد البحث على المستوى الوطني.

وفي ختام المناقشات التي طبعت هذا اللقاء، تم تقديم مجموعة من التوصيات تهم أهمية التعاون الدولي، وبالخصوص على الصعيد الجهوي، وتعبئة الموارد المالية وتدبير المعلومات ونقل التكنولوجيا لمواجهة هذه الإشكالية. كما اعتبر المشاركون أن تقوية الترسانة القانونية والمراقبة والرصد والتحسيس وتشجيع الاقتصاد الدائري تشكل آليات تمكن من عكس التوجه السائد وتحويل هذه الأزمة إلى فرص حقيقة للانتقال نحو اقتصاد أخضر دامج.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع"ساحل بدون بلاستيك" يتم تنفيذه بمساعدة تقنية من البنك الدوليوالمشاركة الفعالة لجميع الفاعلين المعنيين على المستوى الوطني لتعزيز الجهود التي يبذلها المغرب في مجال محاربة التلوث البحري، كما سيتم استغلاله لتعزيز التعاون مع الدول الأخرى حول هذا الموضوع.

ورشة عمل جهوية حول التلوث البحري بالبلاستيك: التحديات وفرص العمل

رئيس الدورة 26 لمؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطار بشأن التغيرات المناخية يتطلع للاستفادة من تجربة المغرب الناجحة في لقاء افتراضي مع وزير الطاقة والمعادن والبيئة

عقد السيد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة لقاء افتراضيا مع السيد ألوك شارما، كاتب الدولة البريطاني للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ورئيس الدورة 26 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، وذلك يوم 27 غشت 2020.

وفي مستهل اللقاء، أشاد السيد ألوك شارما بالتزام المغرب وريادته في العمل المناخي ونوه بإنجازاته عند احتضان ورئاسة الدورة 22 لقمة الدول الأطراف (COP22) في 2016، معربا عن رغبته الاستفادة من هذه التجربة المغربية الناجحة.

ومن جهته، عبر السيد عزيز رباح عن ضرورة التركيز على متابعة وتقييم المبادرات الناجحة التي تم إطلاقها منذ مؤتمر كوب 22 بما في ذلك مبادرة لجنة حوض الكونغو ومنطقة الساحل بأفريقيا ومبادرة الولوج إلى الطاقة، إلخ..، وتكثيف الجهود لإحراز تقدم أكبر فيما يخص المفاوضات المتعددة الأطراف من أجل الوصول الى رؤية واضحة وشاملة قبل موعد الدورة 26 لمؤتمر المناخ التي ستستضيفها المملكة المتحدة في سنة 2021 بكلاسكو.

كما أبرز السيد الوزير أهمية التنسيق مع الاتحاد الإفريقي كهيئة إقليمية، وأوضح بهذا الصدد على أن الدورة 26 القادمة لمؤتمر المناخ يجب أن تكون نقطة تحول نحو تقدم حقيقي وملموس خصوصا فيما يخص التمويلات. وقد تم في هذا الشأن إثارة مسألة التزام الدول المتقدمة بمبلغ 100 مليار دولار سنويا مشيرا لدور المملكة المتحدة والمنظمات الدولية في دعم البلدان الإفريقية بالتمويل والخبرة التقنية.

وأشار السيد الوزير خلال هذا اللقاء أيضا إلى ضرورة إيلاء الاهتمام للدول الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19، وشدد على إلزامية ربط الجائحة بالتغير المناخي حيث يجب على الدول أن تضعه في صلب مخططاتها الوطنية للتنمية.

وفي ختام هذا الاجتماع، أعرب كل من السيد عزيز رباح والسيد ألوك شارما عن أملهما المشترك في أن تشكل الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة فرصة من أجل تطوير أنشطة ملموسة في مجال مكافحة الاحتباس الحراري.

Aziz Rabbah

مؤشر الأداء المناخي 2021 : المغرب بين الدول الخمس الأوائل على الصعيد العالمي

احتل المغرب المرتبة الرابعة من حيث الأداء المناخي بعد كل من السويد والمملكة المتحدة والدنمارك، وفقًا لتقرير مؤشر الأداء المناخي لعام 2021، والذي تم نشره في 7 ديسمبر 2020 من طرف المنظمات غير الحكومية جيرمان واتش والشبكة الدولية للعمل المناخي والمعهد الألماني الجديد للمناخ.

وقد تم تصنيف البلدان التي كانت موضوع هذا التقييم (57 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي) والتي تمثل مجتمعة 90٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وفقًا لـ 14 مؤشرًا موزعة على أربع مواضيع (الطاقات المتجددة، وانبعاثات الغازات الدفيئة، واستعمال الطاقة، والسياسة المناخية).

وقد خول هذا التصنيف الصف الأول للمغرب إفريقيا وعربيا وذلك بفضل مساهمته المحددة وطنيا والتي تعتبر من بين أكثر المساهمات طموحًا على المستوى الدولي نظرا لتماشيها مع أهداف اتفاق باريس حول المناخ خاصة تلك المتعلقة بخفض الاحترار المناخي تحت أقل من 2 درجة مئوية، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة خاصة في مجال تنمية الطاقات المتجددة والنظيفة.

كما حصل المغرب على تنقيط عالٍ في مجال السياسة المناخية الدولية وذلك تثمينا لالتزامه القوي في إطار اتفاق باريس، ومشاركته النشيطة في التحالفات العالمية حول المناخ بالإضافة إلى المبادرات الجهوية الطموحة التي أطلقها تحت التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تمنحه دورًا رياديا في مجال الطاقة والتنمية المستدامة على الصعيد الإفريقي.

من جهة أخرى، فقد أوفى المغرب بكل التزاماته فيما يتعلق بتقديم التقارير الوطنية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، من خلال تقديم ثلاثة بلاغات وطنية وتقريرين حول الجهود المبذولة للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر أداء المناخ هو أداة مستقلة للرصد تمكن من تتبع أداء البلدان في مجال حماية المناخ. ويهدف إلى تعزيز الشفافية فيما يتعلق بالسياسة المناخية الدولية، كما يهدف إلى مقارنة المجهودات المبذولة لحماية المناخ والتقدم المحرز من طرف كل دولة. وقد سلط تقرير هذه السنة الضوء على الانخفاض في الانبعاثات في أكثر من نصف البلدان التي تم تقييمها، كما أشار التقرير أن الدول المنتجة للوقود الأحفوري والأكثر استهلاكا للطاقة تظل الأقل أداءً.

indice-de-performance-climatique-ccpi-2021-le-maroc-parmis-les-cinq-premier-pays-au-nivuea-mondial-ar

السيد وزير الطاقة والمعادن والبيئة يشارك في الاجتماع الوزاري الدولي الافتراضي من أجل "إقلاع مستدام ومتكيف في زمن كوفيد 19"

شارك السيد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة يوم الخميس 3 شتنبر2020، في اجتماع وزاري افتراضي، نظتمه الحكومة اليابانية والأمانة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول تغير المناخ، تحت شعار "إقلاع مستدام ومتكيف في زمن كوفيد19".

وقد قام بتسيير أشغال هذا الاجتماع السيد كويزومي شينجيرو، وزير البيئة الياباني، بحضور السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد آبي شينزو، الوزير الأول الياباني، والسيدة باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول تغير المناخ، بالإضافة إلى حضور حوالي ثلاثين وزيراً وممثلاً للمنظمات الدولية غير الحكومية.

وكان الهدف من هذا الاجتماع إطلاق منصة رقمية بمثابة مركز لتجميع الممارسات الجيدة المتعلقة بالسياسات والأنشطة المناخية والبيئية بعد كوفيد19، من أجل ضمان إقلاع مستدام ومتكيف في زمن كوفيد19.

وأشار السيد عزيز رباح في كلمة له بالمناسبة إلى أن مسلسل إعداد مخطط للإقلاع يجب أن يقوم عبر ثلاث مستويات: دولي وجهوي ووطني، مع الحرص على الترابط فيما بينها، ضمن نظام جديد للتعاون والشراكة الدولية.

وأكد السيد الوزير إلى أن المغرب عازم على مواجهة التغيرات المناخية وتأثيرات كوفيد 19، من خلال إعادة التفكير في النموذج التنموي ومن خلال تحديد المخططات والبرامج القطاعية، وبالخصوص ما يتعلق بالطاقة النظيفة، ومن ضمنها الهيدروجين الأخضر، والصناعة، والصحة، والتربية، والتنقل، والفلاحة، وتنمية المجالات وغيرها.

وبهدف ترسيخ روح التضامن الجهوي والدولي، جدد السيد وزير الطاقة والمعادن والبيئة التأكيد على التزام المغرب بتقديم الدعم للمبادرات الدولية، والجهوية والإفريقية من أجل التنمية المستدامة، وحماية وتثمين التنوع البيولوجي، والحصول على الطاقة، والتنمية الاجتماعية، والفلاحة المستدامة.

وخلص السيد الوزير إلى ضرورة الحفاظ على الدينامية الحالية لدعم تدبير التأثير الآني للأزمتين المناخية والصحية، والذي سيمكن من وضع نظام متكيف قادر على مواجهة الصدمات المستقبلية.

وفي ختام الاجتماع الوزاري، دعمت مجموع الدول المشاركة المبادرة اليابانية، وأكدت على ضرورة إدماج الاستعجال المناخي، والتوافق بين الإنسان والطبيعة، والاستثمار في البنيات التحتية الخضراء، والاقتصاد الدائري، وخفض الكربون في اقتصادات البلدان، ضمن المخططات المستقبلية في إطار الإقلاع الجديد.

 

تفاعلا مع ردود الفعل التي أثارها نشر وزارة الطاقة و المعادن و البيئة لقرارين وزاريين، الأول رقم 1339.20 و المتعلق بتحديد لائحة النفايات غير الخطرة التي يمكن الترخيص باستيرادها، و الثاني رقم 1340.20 و المتعلق بتطبيق بعض مقتضيات المرسوم رقم 2.17.587 بتحديد شروط وكيفيات استيراد النفايات وتصديرها وعبورها، نقدم للرأي العام الوطني التوضيحات التالية :

    1. نثمن عاليا تفاعل جمعيات المجتمع المدني مع نشر القرارين الوزاريين ونحيي يقظتها اتجاه القضايا المتعلقة بالبيئة ونؤكد حاجتنا لانخراط قوي وفعال للفاعلين الجمعويين في المجال البيئي واستعدادنا لتقديم كافة التوضيحات المتعلقة بهذا الموضوع.

    2. نؤكد أن المغرب ملتزم اليوم وكما دائما بعدم قبوله استيراد أي نفايات سامة ومضرة بالبيئة والغير خاضعة للمعايير الوطنية والتي تؤطرها المادة 42 من القانون رقم 28.00 الصادر بتاريخ 07 دجنبر 2006 والمتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها.

    3. نوضح للرأي العام أن المغرب يستورد ومنذ سنوات طويلة مجموعة من النفايات الغير سامة والغير مضرة بالبيئة والتي يتم استخدامها في مجموعة من الصناعات التحويلية، فمثلا في الفترة الممتدة بين 2016 و 2019 (أي قبل صدور القرارين)، استورد المغرب ما يقارب مليون و 600 ألف طن من هذه النفايات والتي تشكل موادا أولية للطاقة والصناعة مثل النسيج والبلاستيك و الورق والمعادن، الخ.... ومع ذلك، فالمغرب لا يحظى إلا بنسبة قليلة من هذه النفايات التي تخضع لتسابق و منافسة حادة بين الشركات الدولية، خصوصا مع التطور الذي يعرفه مجال تدوير و إعادة استعمال النفايات في إطار ما يسمى الاقتصاد الأخضر والدائري.

    4. توضح الوزارة أن القرارين السالفي الذكر جاءا ليؤطرا عمليات استيراد هذه النفايات غير الخطرة وليس للترخيص باستيرادها، لأن استيراد هذه النفايات كان يتم منذ سنوات (كما أوضحنا سابقا)، والقرارين الجديدين سيمكنان من ضمان تأطير قانوني متكامل ومحكم لعمليات استيراد النفايات وتصديرها وعبورها.

    5. نوضح للرأي العام أن نفايات المغرب يتم تدويرها و الاستفادة منها داخليا وهي لا تكفي لسد حاجيات المغرب الداخلية، و يتم فقط تصدير النفايات التي لا يمكن تثمينها أو معالجتها على المستوى الوطني، فمثلا تم السماح بتصدير مايقارب 11 ألف و 600 طن فقط من النفايات الخطرة (زيوت صناعية، معادن خطيرة، ومذيبات، إلخ... ) خلال الفترة من 2016 إلى 2019.

    6. نؤكد في الأخير أن استيراد النفايات يخضع لمجموعة من المعايير والشروط أهمها ضمان عدم تأثيرها على البيئة، كما أنه يسمح فقط باستيراد النفايات التي سيتم تثمينها وتدويرها لا طمرها، كما تجدر الإشارة إلى أن النفايات التي يمكن الترخيص باستيرادها تم تحديدها استنادا إلى المرسوم رقم 02.07.253الصادر بتاريخ 18 يوليوز 2008. كما أن هناك مسطرة جد دقيقة يتم اعتمادها من أجل الحصول على الرخص المتعلقة باستيراد هذه النفايات تتضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية المواكبة كفرض ضمانة مالية على الشركات العاملة في هذا الميدان وإلزامها بتقديم بطاقة تقنية لتعريف هذه النفايات ووثيقة التحاليل المخبرية وشهادة الموافقة البيئية.

ونؤكد أخيرا أن مصالح الوزارة تبقى رهن إشارة جمعيات المجتمع المدني وغيرهم من أجل تقديم تفاصيل دقيقة أخرى حول الموضوع.

Version PDF

 

كلنا اصدقاء البيئة

Tous Ecolos

خزانة الأفلام والصور

 

 

المنظمات غير الحكومية

ONG